أسباب الأزمات القلبية وكيفية التعامل معها
ما هى اضطراب ضربات القلب؟
تتمثل هذه الاضطرابات فى تسارع أو تباطؤ ضربات القلب بصورة غير طبيعية فيصبح إيقاع ضربات القلب غير منتظم.
وهناك أسباب عديدة لهذه الاضطرابات ومنها :
1- أمراض الشريان التاجى.
2- الأزمات القلبية.
3- اختلال بعض العناصر فى الدم كالصوديوم والبوتاسيوم.
4 -الضغط النفسى والعصبى فى بعض الأحيان ومن الممكن أن تحدث هذه الاضطرابات فى الأشخاص الطبيعيين.
5- جراء العمليات الجراحية للقلب فى بعض الأحيان.
أنواع اضطرابات ضربات القلب منها :
1- الرفرفة الأذينية :
غالبا ما يحدث للمرضى كبار السن أو من يعانو من أمراض القلب أو بعد إجراء عملية جراحية بالقلب.
2- الرجفان الأذينى :
ويحدث فيها حركات غير منتظمة وسريعة جدا للأذين (الغرفة العليا للقلب) وهى تعد أكثر أنواع الاضطرابات حدوثا.
3- تسرع القلب الأذينى :
وهنا يكون معدل ضربات القلب سريع ولكن نبضات القلب منتظمة وهذا النوع يبدأ وينتهى فجأة وهو غير شائع ويحدث غالبا عند مرضى القلب .
4- تسرع القلب البطينى :
وهنا تنشأ نبضات قلب سريعة من البطين (الغرفة السفلى للقلب) وهذا المعدل السريع يمنع الإمتلاء الكافى للقلب بالدم ويعد هذا النوع خطيرة خاصة عند مرضى القلب.
5- الرجفان البطينى :
وهذا النوع شائع ويسبب الموت المفاجئ ويعتبر أحد حالات الطوارئ التى تحتاج إلى التدخل الفورى وفى هذه الحالة يصبح البطين غير قادر على الإنقباض وضخ الدم للجسم.
و يعانى المريض بإضطرابات ضربات القلب من خفقان مستمر فى الصدر ، دوخة أو دوار ، ضيق التنفس ، الآم فى الصدر ، ضعف عام وبعض الحالات قد تصاب بالإغماء.
قد تحدث هذه الأعراض مع عدم وجود اضطرابات فى ضربات القلب ولكن فى حالة وجود ألم فى الصدر ، الشعور بالدوخة أو حدوث إغماء وشعور بعدم إنتظام ضربات القلب لمدة طويلة لابد من استشارة الطبيب.
- لذلك لابد على الأشخاص الذين يعانون من هذه المشكلة أن يتابعوا هذه الحالة ولا يتجاهلوها فهذه الإضطرابات قد تؤدى لحدوث بعض المضاعفات ومنها :
- الذبحة الصدرية
- الانسداد الرئوى
- فشل القلب
- السكتة الدماغية
قد تحدث هذه الإضطرابات بدون أعراض ويتم تشخيصها بالفحص الإكلينيكى للمريض واستخدام جهاز رسم القلب ، رسم القلب بالمجهود ، استخدام الإيكوجرام و عمل قسطرة القلب .
العلاج:
علاج مثل هذه الحالات يعتمد على نوع وخطورة هذه الإضطرابات ، بعض الحالات لا تحتاج للعلاج والبعض الآخر يحتاج إليه عن طريق تغيير أسلوب حياة المريض أو دوائياً أو عن طريق التدخل الجراحى.
أولا: العلاج عن طريق أسلوب الحياة:
تغيير أسلوب حياة المريض يتم عن طريق :
- التوقف عن التدخين.
- البعد عن أى مسببات ضغط نفسى أو عصبى.
- تقليل أو منع استهلاك الكافيين والأدوية التى تؤدى لحدوث مثل هذه الإضطرابات .
ثانيا: العلاج عن طريق الدواء:
ويتم العلاج عن طريق بعض الأدوية :
- الأدوية المانعة لإضطرابات القلب : والتى تأثر فى عمل عضلة القلب وتنظم ضرباته .
- موانع التجلط : والتى تستخدم للتقليل من إحتمالية حدوث تجلط الدم ومنع السكتة الدماغية مثل الأسبرين.
فى حالة فشل العلاج الدوائى يتم إعطاء صدمات كهربائية للمريض إما عن طريق الصدر أو للقلب مباشرة ، أو يتم العلاج عن طريق ما يسمى بالناظمة (pacemaker) والتى ترسل نبضات كهربائية لعضلة القلب لتحتفظ بنبض منتظم للقلب .
ثالثاً: العلاج ببعض الطرق الأخرى:
- وهناك طريقة أخرى للعلاج عن طريق زراعة جهاز إزالة الرجفان ومقوم نظم القلب والذى يكتشف حدوث أى إضطراب ويقوم بالتحكم فى عمل القلب ليعود النبض لنظامه الطبيعى.
- أيضا يتم العلاج عن طريق الإجتثاث بالقسطرة حيث يتم توصيل طاقة كهربائية عالية التردد عن طريق القسطرة لجزء صغير من القلب والذى يتسبب فى هذا الإضطراب ويتم إستخدام هذه الوسيلة غالباً فى حالات الرفرفة الأذينية .
- التدخل الجراحى يتم فقط لعلاج سبب هذه الإضطرابات الموجود بالقلب وذلك فى حالات مثل الرجفان الأذينى.
يمكن تجنب مثل هذه الإضطرابات عن طريق توعية المريض بأعراضها وأيضا بضرورة إستشاراته الفورية للطبيب -استشره الآن- لسرعة التدخل والتحكم فيها ومنع مضاعفاتها والتى قد تؤدى إلى الوفاة.