ما مدى أهمية تحديد فصيلة دم الزوجين؟

- ما مدى أهمية تحديد فصيلة دم الزوجين؟

لمنع أي تأثير سلبي على #الجنين، أما إذا كانت فصيلة دم الزوجين متطابقة فهذا شيء إيجابي له، ولن تكون هناك أي مشكلة من فصيلة الدم أثناء الحمل، وسيكون وضعه في أفضل حال.

#أنيميا
- وما الذي يحدث عند #اختلاف فصيلة دم الزوجين؟
تحدث هذه المشكلة عندما يكون الجزء الإشاري من فصيلة دمها سلبياً ويكون لدى الأب إيجابياً، فالجنين حينها قد يحمل فصيلة دم إيجابية مشابهة لوالده، وهنا إذا لم تؤخذ الاحتياطات الضرورية قد تتشكل أجسام مضادة تعبر إلى المشيمة، وتسبب انحلالاً لدم الطفل «تكسر في كريات الدم الحمراء» بنسب متفاوتة، وهذا قد يؤثر سلباً على الحمل اللاحق في حال أن الجنين يحمل فصيلة الدم الإيجابية، ومن المشاكل الواردة حدوثها له في مثل هذه الحالات: الإصابة بأنيميا، وحالة إعياء شديدة، ونزيف بالمخ، ووفاة للجنين سواء في الرحم أو بعد ولادته.

#إجراءات
- ما هي الإجراءات التي يترتب على الطبيب اتخاذها هنا؟
إجراء تحليل لعينة دم الأم والأب؛ لمعرفة عامل ريس (RH Factor) لهما بمجرد اكتشاف الحمل، وفي حال كانت فصيلة دم الأم سالبة والأب يحمل فصيلة موجبة يتم تطعيم الأم بالمصل اللازم، وهو آمن جداً أثناء الحمل، وإذا تم اكتشاف الأمر في مرحلة متأخرة من الحمل، فهنا يتم التعامل مع الجنين بنقل دم سالب لعامل «ريس» له، وهو في داخل رحم أمه.

#تأثيرات
- ما هي الآثار الناتجة عن عدم اتخاذ تلك الإجراءات؟
قد تتشكل أجسام مضادة في دم الأم لفصيلة الدم الإيجابية التي يحملها الطفل، حيث يتعامل الجهاز المناعي للحامل مع الجنين على أنه جسم غريب يجب التخلص منه والقضاء عليه، وهذه الأجسام المضادة تعبر إلى المشيمة، وتؤدي إلى انحلال دمه «تكسر كريات الدم الحمراء»، ويمتد هذا التأثير في كل حمل لاحق